وزير الفلاحة: قطاع النخيل يشهد تطورا هاما على المستوى العالمي
شدد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عز الدين بالشيخ خلال المائدة المستديرة المنعقدة اليوم لمناقشة آليات التعاون بين الدول المنضوية في المجلس الدولي للتمور على أهمية قطاع التمور وطنيا وعربيا وعالميا.
وفي هذا الإطار، تم تخصيص جناح رئيسي للمجلس في الصالون الدولي للاستثمار والتكنولوجيا الذي يمتد على 12 ألف متر مربع ويشارك فيه 253 عارضا من عدة دول على غرار فرنسا ، وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية وإسبانيا وليبيا وقطر والباكستان والبرتغال.
وقال الوزير إن قطاع النخيل يشهد تطورا هاما على المستوى العالمي من حيث المساحات، ومن حيث الإنتاج بلغت حسب الإحصائيات الأخيرة لسنة 2022 حوالي 130 ألف هكتار وقدر الإنتاج بحوالي مليون طن وأرجع ذلك إلى السياسات التي اتبعتها الدول بزراعة النخيل لتنمية قطاع التمور وضمان ديمومته.
وتجدر الإشارة إلى أن الاعلان الرسمي لتأسيس المجلس الدولي للتمور كان في 16 فيفري 2022 بمبادرة من المملكة العربية السعودية بالتعاون مع بعض الدول العربية من بينها تونس وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الدول الأطراف في كل المجالات المتعلقة بتطوير قطاع النخيل والإنتاج وجودة المنتج استجابة لمتطلبات السوق العالمية .
وتم انتخاب المملكة العربية السعودية رئيسا للمجلس في فيفري 2023 وإحداث لجنتين فنيتين صلبه الأولى تعنى بالدراسات والأبحاث تترأسها جمهورية مصر العربية والثانية لجنة التسويق والترويج تترأسها الجمهورية التونسية.
من جهته، اعتبر المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور عبد الرحمان الحبيب أن مثل هذه التظاهرات هي مناسبة لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بزراعة النخيل وتصنيع التمور وتسويقها.
وأضاف في مداخلته خلال أشغال المائدة المستديرة للجنة التسويق والترويج للتمور المنعقدة اليوم في مقر وزارة الفلاحة أنه تم بعث لجنة تسويق في صلب المجلس الدولي للتمور برئاسة تونس استنادا على تجربتها في هذا المجال وعلاقاتها مع السوق الأوروبية. وقال إن أكبر دولة مستوردة للتمور هي الهند تليها بعض دول شرق آسيا على غرار إندونيسيا وماليزيا .
وأكد من جهة أخرى على ضرورة أن تعمل دول الشرق الأوسط على مناقشة قضاياها الزراعية بصفة مشتركة وأساسا قطاع التمور والتركيز على تفاصيل تخص الجودة والكمية مثلا.
بشرى السلامي